مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من الدوافع لخروج الإمام الحسين عليه السلام :

من الدوافع لخروج  الإمام الحسين عليه السلام :

الحسين عليه السلام هو معلم من معالم الحق وأعلام الهدى، وحين قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفي أخيه الحسن: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما) وحين قال صلى الله عليه واله وسلم: (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط ) فليس ذلك مجرد ثناء وإنما يقدمه إلى أمته امتدادا لهديه وتأكيدا على الدور المهم له عليه السلام في مرحلة من أخطر المراحل التي مرت بها الأمة ، المرحلة التي وصل فيها يزيد بكل ما هو عليه من طغيان وفسق وفجور واستهتار بالإسلام ونبي الاسلام وقيم الاسلام وصل إلى سدة الحكم ليكون خليفة للمسلمين وحاكمهم والمتحكم فيهم بما يترتب على ذلك من طمس لمعالم الاسلام كما قال سيدنا الحسين عليه السلام قال: (وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد) فتحرك الحسين عليه السلام ونهض نهضته التي امتدت بأثارها المباركة في أجيال الأمة حرية وعزا وإباء ، وحفظت للإسلام خلوده وللحق بقاءه وللهدى امتداده وأرست دعائم الحق المحمدي القرآني الأصيل الذي لا يقبل بالإذعان والاستسلام للطغاة الجائرين والمستكبرين، وقال عليه السلام عن حركته ونهضته تلك: (ما خرجت أشرا ولا بطرا

اقراء المزيد
تم قرائته 1840 مرة
Rate this item

الشعب اليمني بأعلي صوته يصرخ كما صرخ الإمام الحسين عليه السلام ((هيهات منا الذلة ))

الشعب اليمني بأعلي صوته يصرخ كما صرخ الإمام الحسين عليه السلام ((هيهات منا الذلة ))

ونحن كشعب يمني مسلم ينتمي إلى قيم الاسلام ومبادئ الاسلام التي تحرك بها الإمام الحسين عليه السلام، ونادى بها في الأمة وتمسك بها ، وواجه بها الطغاة والمجرمين ، ونحن نقول بأعلى أصواتنا من أعماق قلوبنا وبكل إحساسنا ومشاعرنا كما قال الإمام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة ، ونقول : لا والله ، لا نعطيهم بأيدينا إعطاء الذليل ولا نقر إقرار العبيد وعلى خطى الحسين عليه السلام في درب جده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ، بتوكلنا على الله واعتمادنا عليه ، لن نتوانى أبدا في مواجهة أولئك الغزاة المجرمين ، لن نقبل بالهوان ولن نخنع ولن نخضع ولن نركع إلا لله تعالى ، نعيش أعزاء أو نلقى الله في ساحات القتال والشرف كرماء ، وبهذا الإيمان وبهذا العزم وبهذه الروح وبهذا الوعي فإن كل الأحرار والشرفاء في بلدنا حاضرون ومستعدون للصمود وللتضحية مهما بلغ حجم التضحيات ومهما كان مستوى الطغيان لأن المسألة ليست قابلة للمساومة ، المسألة مسألة حرية أو استعباد ، عز أو ذل، حق أو باطل ، شرف أو هوان ، أن تعيش إنسانا أو يجعلوا منك حمارا وحيوانا ممتهنا ، ولذلك فإنه مهما طال أمد العدوان ومهما كان حجم التطورات لن يوهن ذلك من عزمنا ولا من ثباتنا

اقراء المزيد
تم قرائته 1989 مرة
Rate this item

أمتنا اليوم تواجه الطيغيان اليزيدي ممثلا في النظام السعودي الذي فاقت وحشيته الكيان الإسرائيلي.

أمتنا اليوم تواجه الطيغيان اليزيدي ممثلا في النظام السعودي الذي فاقت وحشيته الكيان الإسرائيلي.

أمتنا اليوم تواجه نفس الطغيان اليزيدي بنفس وحشيته واستكباره وإجرامه وأهدافه في استعباد الناس وممارسة الإجرام والظلم وتدمير الحياة متمثلا بأمريكا الشيطان الأكبر والكيان الإسرائيلي الغاصب منبع الشر والفساد وراعي الإجرام الممتد إلى شتى أقطار العالم والمستهدف بالدرجة الأولى شعوب امتنا الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها مستفيدا من أياديه الإجرامية القذرة التي اخترق بها الأمة من الداخل من قوى العمالة والخيانة والارتهان التي خانت الاسلام وخانت الأمة وجعلت من نفسها بكل ما تملك جنودا في خدمة أعداء الإسلام والمسلمين وضد أبناء الأمة وعلى رأسها النظام السعودي المجرم والتكفيريون المتوحشون الذين لا يألون جهدا في خدمة أمريكا و إسرائيل ، وما يقوم به النظام السعودي تحت قيادة أمريكا وبإدارتها وتوجيهها ورعايتها ولخدمتها من عدوان غاشم وأثيم إنما يخوض به ومن معه من العملاء والمرتزقة معركة أمريكا وإسرائيل على يمن الإيمان والحكمة وبنفس الأسلوب والممارسات الأمريكية والإسرائيلية المتجردة من كل الأخلاق والقيم من قتل جماعي للأطفال والنساء ومن تدمير لكل مقومات الحياة ، لا يرعى حرمة من الحرمات، يقتل الأطفال الرضع والشيوخ الركع والأنعام الرتع

اقراء المزيد
تم قرائته 1474 مرة
Rate this item

أبرز أهداف يزيد التي واجههاالإمام الحسين عليه السلام.

أبرز أهداف يزيد التي واجههاالإمام الحسين عليه السلام.

تلك الجريمة التي فتحت أبواب الشر كلها على الأمة وكانت فاتحة سوء داخل الأمة؛ لأنه حينما استهدف الحسين سبط رسول الله، وسيد شباب أهل الجنة بكل ما له من قداسه، وبموقعه العظيم في الإسلام، وبمكانته الكبيرة كرمزٍ للأمة، وهادٍ في درب جده المصطفى محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله)، ووريثٍ لجده خاتم النبيين، يمثِّل قيم الإسلام، ويحمل مبادئه، ويرفع رايته، بعد ذلك لم يبق شيءٌ من المقدسات والحرمات يتحاشى الطغاة والظالمون من المساس به، ولذلك عَمِدوا بعد قتله (عليه السلام) إلى استباحة مدينة جده رسول الله وقتلوا من تبقى فيها من المجاهدين في وقعة بدر ثأراً للكفر والكافرين، واستباحوا فيها حرمة الدم، وحرمة العرض، وحرمة المال لثلاثة أيامٍ متوالية، وأحرقوا الكعبة المشرفة ودمروها آنذاك فيما بعد، وهكذا بلغ الحال بهم، وحينها لم يبقَ أي قيمة للأمة لديهم, ولا لدينها، ولا لمقدساتها، ولا لرموزها، فحكموها بمنهجية الطغيان. ((اتخذوا دين الله دَغلا)) فأفسدوا القيم، وقوِّضوا الأخلاق، وحرَّفوا المفاهيم، وزيفوا الوعي، وقلَّبوا الحقائق، وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ((واتخذوا عباد الله خولا)) فاستعبدوهم وسخّروهم لخدمتهم ومصالحهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1656 مرة
Rate this item

لماذا نحي ذكري عـــــاشوراء .

لماذا نحي ذكري عـــــاشوراء .

إن خروج الملايين من أبناء الإسلام في عددٍ من شعوب أمتنا في ذكرى هذا المصاب الجلل، والفاجعة العظيمة الكبرى في تاريخ أمتنا هو من الوفاء لرسول الله (صلى الله وسلم عليه وعلى آله)، وهو من الوفاء للإسلام ومن الوفاء والعرفان لإمام المسلمين الحسين بن علي (عليهما السلام) بما قدمه لأمة جده، وهو أيضاً إعلاءٌ للقيم الإنسانية والمبادئ الإلهية. إن إحيائنا لهذه الذكرى هو واحدٌ من تعابير حبنا وولائنا وارتباطنا بسيد الشهداء الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله): ((حسينٌ مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسينٌ سبطٌ من الأسباط))، وهو أيضاً واحدٌ من تعابير ارتباطنا بالمنهج والرؤية والموقف التي تَحرَّك على أساسها ومن خلالها وبها الإمام الحسين (عليه السلام)، وهي رؤية القرآن الكريم، وهي منهجية الإسلام العظيم، وهي مسلك رسول الله محمد (صلى الله عليه وعلى آله).

اقراء المزيد
تم قرائته 1395 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر